السعادة في العمل.. 13 طريقة فعالة لكي تستمتع جيدًا بعملك

إذا كنت تعمل 40 ساعة في الأسبوع أو أكثر، فإنك تعمل لفترة تصل إلى أكثر من ربع أسبوعك، حيث إن الأسبوع 168 ساعة، ربما تستمتع بتلك الساعات في عملك كثيراً، ولكن للأسف ليس لا يشعر الجميع بالرضا و السعادة في العمل .
في الواقع، قامت بعض الشركات مؤخراً بعمل بعض الأبحاث حول موضوع سعادة الموظف في عمله، ووفقًا لنتائج تلك الاستبيانات التي أُجريت في العديد من البلدان وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تبين أن 48% من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم غير سعداء أو “سعداء نوعًا ما” في العمل وذلك في عام 2017.
من بين العوامل التي ساهمت في ذلك:
- ضعف التوازن بين العمل والحياة (48%).
- عدم شعور العمال بالتقدير في وظائفهم (46%)
- يشعرون بأنهم ملزمون بالرد على زملائهم في جميع الأوقات بسبب تطبيقات الاتصالات (49%).
آخر مرة في عام 2019، قاموا بعمل استطلاعات رأي مرة أخرى، ووجدوا أن هناك زيادة كبيرة في هذه النسبة، حيث إن 85% من المستطلعين قالوا إنهم لا يشعرون بالرضا أو السعادة في العمل وأنهم غير راضون عن وظائفهم وأعمالهم أو راضون إلى حد ما، و 30% منهم يفكرون بجدية في ترك وظائفهم.
وفي هذا المقال سوف نوضح لكم 13 طريقة لحل هذه المشكلة فالعمل قد يكون مرهقًا، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تحقيق السعادة فيه والاستمتاع به، قد يبدو من الصعب تحقيق هذا الأمر بالنسبة لك، ولكن في هذا المقال سوف نُثبت لك عكس توقعاتك، حيثُ أنه من الضروري لكل من الموظفين وأصحاب العمل أن يتجنبوا الإرهاق، وأن يعملوا على زيادة الإبداع والإنتاجية في نهاية المطاف، وذلك ما سوف نتحدث عنه في الأسطر القليلة القادمة.
مثل العديد من التجارب في الحياة، تبدأ السعادة في العمل بكيفية تطوير ذاتك ومهاراتك في العمل، وتحسين حالتك المزاجية، والتعاون مع الأشخاص الذين تعمل معهم.
ضع تطويرك المهني أولاً، السعادة في العمل تجعلك تدرك أنه بإمكانك النمو والتعلم في شركتك، وبالتالي التطوير أكثر من مهراتك، يمكن أن يبدأ التطوير المهني بأخذ بعض الدورات في مجالك، ثم سيصل في يوم ما إلى الوصول إلى الإدارة الفعالة.
كثير من الأفراد غير راضين عن العمل؛ لأنهم لم يستغلوا ما يحفزهم بشكل أساسي، فهم يفتقرون إلى الشعور بالجدوى في وظيفتهم أو ارتباطهم بفريقهم.
لذا، فكر جيدًا في طريقتك في التمتع بعملك وما هو تعريفك للنجاح والوفاء، وانظر كيف يرتبط ذلك بما تفعله في العمل، ربما يكون هناك انفصال بين ما يحفزك حقًا وبين عملك وإنتاجيتك وما يحقق السعادة في العمل.
للأيام الثلاثة التالية، اكتب جميع مهامك في العمل وخارجه، ولاحظ ما إذا كان أحد الموضوعات تستنزف وقتك أو تملأ جدول أعمالك، وقم بتضمين كل من الأنشطة المتعمدة والعمليات غير المقصودة مثل التسويف.
بعد ثلاثة أيام، راجع جدولك بشكل عام، ثم اسأل نفسك عما إذا كانت هناك أية تغييرات يمكنك إجراؤها لفعل شيء ما حيال وقتك، وتقليل ما يستنزف هذا الوقت، وزيادة السعادة في العمل لأن هذه الخطوة مهمة لإدارة وقتك وزيادة الإنتاجية.
إلى هنا نكون قد وصلنا لآخر الموضوع، وسوف نستكمل باقي الطرق في المقالات القادمة من السلسلة.
قد يهمك أيضًا : كيفية الاستمتاع بالعمل.. إليك 13 طريقة فعالة لتُصبح أكثر سعادة في عملك